للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعمرو بن معديكرب خال مسروق [١] .

وقال ابن المديني [٢] : ما أقدم على مسروق أحدا من أصحاب عبد الله.

أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بن محمد المعدل، قال: أخبرنا دعلج، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي طالب، قال:

حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا حجاج، عن شعبة، عن أبي إسحاق، قال:

حج مسروق فلم ينم إلا ساجدا على وجهه حتى رجع [٣] .

أخبرنا القزاز، قال: أخبرنا أحمد بن علي، قال: حدثنا ابن رزق، قال: أخبرنا أحمد بن سلمان [٤] ، قال: حدثنا ابن أبي الدنيا، قال: حدثني أزهر بن مروان، قال:

حدثنا حماد بن زيد، عن أنس بن سيرين، أن امرأة مسروق قالت:

كان يصلي حتى ورمت [٥] قدماه، فربما جلست خلفه أبكي [٦] مما أراه يصنع بنفسه [٧] .

توفي مسروق رضي الله عنه بالكوفة في هذه السنة، وهي سنة ثلاث وستين، وله ثلاث وستون سنة.


[١] تاريخ بغداد ١٣/ ٢٣٣.
[٢] في الأصل المدائني، وما أوردناه من تاريخ بغداد ١٣/ ٢٣٣.
[٣] الخبر في تاريخ بغداد ١٣/ ٢٣٤.
[٤] في الأصل: «سليمان» . والتصحيح من تاريخ بغداد ١٣/ ٢٣٤، وهو «أحمد بن سلمان النجاد» .
[٥] في تاريخ بغداد: «حتى تورم» .
[٦] في تاريخ بغداد: «جلست أبكي خلفه» .
[٧] الخبر في تاريخ بغداد ١٣/ ٢٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>