للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة خمس وسبعين]

[فمن الحوادث فيها ضرب عبد الملك الدنانير والدراهم [١]]

وقد روينا أن أول من ضرب الدراهم آدم عليه السلام.

وقد وجدوا دراهم ضرب عليها اسم أردشير بن بابك قبل الإسلام بأكثر من أربعمائة سنة، فضربها عبد الملك ونقش عليها. وكانت مثاقيل الجاهلية التي ضرب عليها عبد الملك اثنين وعشرين قيراطا إلا حبة بالشامي، وكانت العشرة وزن سبعة.

وقيل: ضربها سنة ست وسبعين.

أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الملك، قَالَ: أَنْبَأَنَا محمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرنا أبو الحسين بْنِ بِشْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنِ الصواف، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن خلف، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثني هارون بن محمد، قال: حدثنا زبير [٢] ، عن عبد الرحمن بن المغيرة الجزامي، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه [٣] :

أن عبد الملك أول من ضرب الدنانير والدراهم في سنة خمس وسبعين.

وقال وكيع: وأخبرني محمد بن الهيثم، قال: سمعت ابن بكير يقول: سمعت مالك بن أنس يقول:


[١] تاريخ الطبري ٦/ ٢٥٦.
[٢] في ت: «عن زبير» .
[٣] تاريخ الطبري ٦/ ٢٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>