للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يونس، عن عمر بن شمر، عن جابر، قال: قال لي محمد بن علي: يا جابر، بلغني أن قوما بالعراق يزعمون أنهم يحبونا وينالون أبا بكر وعمر، ويزعمون أني أمرتهم بذلك، فأبلغهم أني إلى الله منهم بريء، والذي نفس محمد بيده لو وليت لتقربت إلى الله عز وجل بدمائهم لا نالتني شفاعة محمد إن لم [أكن] [١] أستغفر لهما وأترحم عليهما. أخبرنا عبد الوهاب الأنماطي، قَالَ: أخبرنا أبو الحسين بن عبد الجبار، قَالَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ عَلِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يوسف، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد القرشي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بن سليمان، عن] [٢] إسحاق بن كثير، عن عبد الله بن الوليد، قال:

قال لنا أبو جعفر محمد بن علي: يدخل أحدكم يده في كم صاحبه فيأخذ ما يريد؟ قلنا: لا، قال: فلستم إخوانا كما تزعمون. توفي محمد في هذه السنة، وقيل: سنة ثمان عشرة، وقيل: سبع عشر وهو ابن ثلاث وسبعين سنة، وأوصى أن يكفن في قميصه الذي كان يصلي فيه.

٦١٣- المفضل بن قدامة بن عبيد الله بن عبد الله بن عبيدة بن الحارث بن إياس بن عوف بن ربيعة، من ولد ربيعة بن نزار، كذلك سماه أبو عمر والشيبانيّ، ويكنى أبا النجم [٣] :

وقال ابن الأعرابي: اسمه الفضل، وهو من رجاز الإسلام الفحول المتقدمين، في الطبقة الأولى منهم.

قال أبو عبيدة [٤] : ما زالت الشعراء تقصر بالرجاز حتى قال أبو النجم:

الحمد للَّه الوهوب المجزل


[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.
[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.
[٣] الأغاني ١٠/ ١٨٣ (دار الكتب العلمية) ، معاهد التنصيص ١/ ١٨، وسمط اللآلئ ٣٢٨، وخزانة الأدب ١/ ٤٩، ٤٠٦، والشعر والشعراء ٢٣٢.
[٤] الخبر في الأغاني ١٠/ ١٨٣، ١٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>