للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعرف الشر. أتي يوما بعطائه، فوضعه في المسجد ثم قام فنسيه [١] ، فذكر، فقال لخادمه: ادخل المسجد وائتني بعطائي، قال: وأين أجده؟ قال: سبحان الله أو يأخذ أحد ما ليس له؟

أخبرنا محمد بن أبي القاسم، قال: أخبرنا حمد بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد بن عثمان، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن شيبان الرملي [٢] ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عمران بن أبي عمران، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول:

اشترى عامر بن عبد الله نفسه من الله عز وجل بتسع ديات.

أخبرنا عبد الوهاب الحافظ، قَالَ: أخبرنا أبو الحسين بن عبد الْجَبَّارِ، قَالَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن علي بن الخياط [٣] ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن محمد القرشي، قال: حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا قدامة، قال: سمعت أبا مودود يقول:

كان عامر بن عبد الله بن الزبير يتحين العباد وهم سجود: أبا حازم، وصفوان بن سليم، وسليمان بن سحيم وأشباههم، فيأتيهم بالصرة فيها الدنانير والدراهم، فيضعها عند نعالهم بحيث يحسون بها ولا يشعرون بمكانه، فيقال له: ما يمنعك أن ترسل بها إليهم؟ فيقول: [إني] [٤] أكره أن يتمعر وجه أحدهم إذا نظر إلى رسولي وإذا لقيني.

أخبرنا الحسين بن محمد بن عبد الوهاب، قال: أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سُلَيْمَانَ بْنُ دَاوُدَ الطُّوسِيُّ، قَالَ:

أَخْبَرَنَا الزُّبْيَرُ بن بكار، قال: حدثني عياش بن المغيرة، قال:

كان عامر بن عبد الله بن الزبير إذا شهد جنازة وقف على القبر، فقال: ألا أراك


[ () ] الإسلام ٥/ ٩١ والتهذيب، ٥/ ٧٤، والجرح والتعديل ٦/ ١٨١٠.
[١] في ت: «بعطائه وهو في المسجد ثم قام ونسيه» .
[٢] في الأصل: «البرمكي» وكتب الناسخ بعدها: «أو يكون الرمليّ لأن ختلف خط الأصل» وما أوردناه من ت وكتب الرجال.
[٣] في الأصل: «علي بن الحافظ» . وما أوردناه من ت.
[٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>