للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[- تسمية الاثني عشر:]

سليمان بن كثير، ومالك بن الهيثم، وزياد بن صالح، وطلحة بن رزيق [١] ، وعمرو بن أعين، وقحطبة بن شبيب واسم قحطبة زياد، وموسى بن كعب أبو عيينة، ولاهز بن قرظ [٢] ، والقاسم بن مجاشع، وأسلم بن سلام، وأبو داود خالد بن إبراهيم، وأبو علي الهروي.

وقد جعل بعض الرواة شبل بن طهمان مكان عمرو بن أعين، وعيسى بن كعب مكان موسى، وأبا النجم إسماعيل بن عمران مكان أبي علي الهروي.

ولما هرب نصر بن سيار سار أبو مسلم إلى معسكره، وأخذ ثقات أصحابه وصناديد مضر الذين كانوا في عسكره، فكتفهم وحبسهم ثم أمر بقتلهم جميعا. ومضى نصر بن سيار حتى نزل سرخس فيمن اتبعه، وكانوا ثلاثة آلاف، ومضى أبو مسلم وعلي بن جديع في طلبه، فطلباه ليلتهما ثم رجعا إلى مرو، وقيل: إن لاهزا قرأ: (إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ) ٢٨: ٢٠ [٣] فقال: يا لاهز أتدغل في الدين [٤] ، فقدمه فضرب عنقه.

وفي هذه السنة: قتل شيبان بن سلمة الحروري، وسبب [قتله] [٥] ، أنه كان هو وعلي بن جديع مجتمعين على قتال نصر، فلما صالح علي بن الكرماني أبا مسلم، وفارق شيبان، تنحى شيبان عن مرو إذ علم أنه لا طاقة له بحرب أبي مسلم وعلي بن جديع مع اجتماعهما على خلافة وقد هرب نصر من مرو، فأرسل إليه أبو مسلم يدعوه إلى بيعته، فأرسل شيبان: بل أنا أدعوك، فقال أبو مسلم: إن لم تدخل في أمرنا فارتحل، فسار إلى سرخس، فاجتمع إليه جمع من بكر بن وائل، فأرسل إليه أبو مسلم يدعوه ويسأله أن يكف، فأخذ الرسل فحبسهم، فكتب أبو مسلم إلى بسام بن إبراهيم يأمره أن يسير إلى شيبان فيقاتله، ففعل فهزمه [٦] بسام، فقتل شيبان وعده من بكر بن


[١] في الأصل: «زريق» . وما أوردناه من ت والطبري.
[٢] كذا في الأصلين، والطبري: «لاهز بن قريظ» .
[٣] سورة: القصص، الآية: ٢٠.
[٤] في ت: «أتدخل في الدين» .
[٥] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.
[٦] في الأصل: «ففعل فهزم» . وما أوردناه من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>