للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا الجوهري قال: أخبرنا ابن حيوية قال:

أخبرنا ابْن معروف قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن الفهم قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْن عَبْد اللَّه قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان قَالَ: سمعت داود بْن أبي هند يَقُول: أصابْني- يعني الطاعون- فأغمي عليّ، وكأن اثنان أتياني، فغمز أحدهما عكوة لساني، وغمز الآخر أخمص قدمي، فَقَالَ: أي شيء تجد؟ فَقَالَ: تسبيحا وتكبيرا، وشيئا من خطو إِلَى المساجد وشيئا من قراءة القرآن. قَالَ: ولم أكن أخذت القرآن حينئذ، فعوفيت وأقبلت على القرآن فتعلمته.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ قال: أخبرنا حمد بن أحمد الحداد قال:

أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد قال: حدثني الفضل بْن جعفر عَنْ عَمْرو بْن عَلِيّ قَالَ: سمعت ابْن أبي عدي يَقُول: صام داود أربعين سنة لا يعلم به أهله. كَانَ خزازا يحمل معه غداءه من عندهم فيتصدق به فِي الطريق ويرجع عشيا فيفطر معهم.

تُوُفِّيَ داود في هذه السنة.

٧٤٥- يونس بْن عبيد، أَبُو عَبْد اللَّه، مولى لعبد القيس [١] .

أسند عَنْ أنس، والحسن، وابْن سيرين، وعطاء، وعكرمة.

وَكَانَ عالما ثقة زاهدا.

أَخْبَرَنَا ابن ناصر قال: أَخْبَرَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الأصفهاني قال: حدثنا عُمَر بْن أَحْمَد بْن عَمْرو قَالَ: حَدَّثَنَا رستة قَالَ: سمعت زهيرا يَقُول: كَانَ يونس بْن عُبَيْد خزازًا، فجاء رجل يطلب ثوبا، فَقَالَ لغلامه: انشر الرزمة. وضرب بيده على الرزمة وَقَالَ: صلى اللَّه على مُحَمَّد. فَقَالَ: ارفعه. وأبى أن يبيعه مخافة أن يكون [قَدْ] [٢] مدحه.

قَالَ أَبُو نعيم: وحدثنا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن المثنى قال: حدّثنا


[١] انظر ترجمته في: الجرح والتعديل ٩/ ٢٤٢، وطبقات ابن سعد ٧/ ٢٦٠، والتاريخ الكبير ٨/ ٤٠٢. والتهذيب ١١/ ٤٤٢.
[٢] ما بين المعقوفتين. ساقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>