للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد سئل مرة عن عدد مؤلفاته فقال: زيادة على ثلاثمائة وأربعين مصنفا منها ما هو عشرون مجلدا ومنها ما هو كرأس واحد [١] .

وقد سئل الإمام ابن تيمية في الأجوبة المصرية عن الإمام ابن الجوزي فقال: كان الشيخ أبو الفرج مفتيا كثير التصنيف والتأليف، وله مصنّفات في أمور كثيرة حتى عددتها فرأيتها أكثر من ألف مصنّف، ورأيت بعد ذلك ما لم أره [٢] .

وقد كانت كثرة تصانيفه سببا في نقد العلماء له وتصيّد أخطائه ووصفه بأنه كثير الغلط. ولكن نقل ابن رجب عنه قوله: «أنا مرتب ولست بمصنف» [٣] في معرض الدفاع عنه.

وعلى أي حال فإنه لا ينتقص ذلك من حق ابن الجوزي ومن علمه، فلا يوجد مصنف بدون أخطاء.

أما عن مؤلفاته فنذكر منها أهمها على سبيل المثال، وعلى من رغب في معرفتها على وجه التحديد الرجوع إلى كتاب العلوجي.

١- المغني في التفسير.

٢- تذكرة الأريب في تفسير الغريب.

٣- نزهة العيون النواظر في الوجوه والنظائر.

٤- فنون الأفنان في علوم عيون القرآن.

٥- ورد الأغصان في فنون الأفنان.

٦- عمدة الراسخ في معرفة المنسوخ والناسخ.

٧- غريب الغريب.

٨- زاد المسير في علم التفسير.

٩- منتقد المعتقد.

١٠- منهاج الوصول إلى علم الأصول.


[١] الذيل على طبقات الحنابلة، ابن رجب ٣/ ٤١٣.
[٢] الذيل على طبقات الحنابلة، ابن رجب ٣/ ٤١٥.
[٣] الذيل على طبقات الحنابلة، ابن رجب ٣/ ٤١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>