للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة خمس وخمسين ومائة]

فمن الحوادث فِيهَا افتتاح [١] يزيد بْن حاتم إفريقية، وقتله أبا غازي [٢] ، وأبا حاتم ومن كَانَ معهما، واستقامة بلاد المغرب، ودخول [٣] يزيد القيروان.

وَفِيهَا: غزا الصائفة يزيد بْن أسيد السلمي.

وَفِيهَا: وجه المنصور ابْنه المهدي لبْناء مدينة الرافقة، فشخص إليها فبناها على بناء مدينته ببغداد، فِي أبوابها وفصولها ورحابها وشوارعها سوى سورها وخندقها، ثُمَّ انصرف إِلَى مدينة السلام.

وَفِيهَا: خندق أَبُو جَعْفَر عَلَى الكوفة والبصرة، وضرب عليهما سورا، وجعل مَا أنفق فِي ذلك من أموال أَهْل المكان.

وَفِيهَا: عزل عَبْد الملك بْن أيوب عَنِ البصرة، واستعمل عَلَيْهَا القاسم بْن معاوية العكي [٤] ، وضم إِلَيْهِ سَعِيد بْن دعلج وأمره ببْناء سور لها يطيف بها، وخندق عَلَيْهَا من دون السور.

قَالَ ابْن جرير: وقد ذكرنا أن المنصور لما أراد الأمر ببْناء سور الكوفة وبحفر خندق


[١] تاريخ الطبري ٨/ ٤٦.
[٢] في الطبري: «وقتله أبا عاد» .
[٣] في الأصل: «دخل» . وما أوردناه من ت.
[٤] في ت: «الحكمي» .

<<  <  ج: ص:  >  >>