للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة ثمان وستين ومائة]

فمن الحوادث فِيهَا:

نقض الروم الصلح الَّذِي جرى بينهم وبين هارون وقد تقدم ذكره، وَكَانَ بين أول الصلح وبين أول الغدر اثنان وَثَلاثُونَ شهرا، فوجه عَلِيّ بْن سليمان/ وَهُوَ يومئذ ١٣٢/ أعلى الجزيرة وقيس بن يزيد بْن المنذر بْن البطال سرية فِي خيل إِلَى الروم فظفروا وغنموا [١] .

وَفِيهَا: وجه المهدي سَعِيد الحرشي إِلَى طبرستان فِي أربعين ألفا [٢] .

وَفِيهَا: قتل المهدي جماعة من الزنادقة ببغداد [٣] .

وَفِيهَا: ولى المهدي عَلِيّ بْن يقطين زمام الأزمة عَلَى عُمَر وابْن بزيع، وَكَانَ عُمَر أول من عمل ديوان الزمام فِي خلافة المهدي، وذلك: أنه جمعت لَهُ الدواوين، ففكر فإذا هو لا يضبطها إلا بزمام يكون لَهُ عَلَى كل ديوان [فاتخذ دواوين الأزمة وولى كل ديوان] [٤] رجلا وَكَانَ وإليه عَلَى ديوان الخراج إِسْمَاعِيل بْن صبيح، ولم يكن لبني أمية دواوين أزمّة [٥] .


[١] انظر: تاريخ الطبري ٨/ ١٦٧.
[٢] انظر: تاريخ الطبري ٨/ ١٦٧.
[٣] انظر تاريخ الطبري ٨/ ١٦٧.
[٤] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٥] انظر: تاريخ الطبري ٨/ ١٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>