للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم دخلت سنة إحدى وثمانين ومائة

فمن الحوادث فيها:

غزو الرشيد أرض الروم، فافتتح بها عنوة حصن الصفصاف، فقال مروان بن أبي حفصة:

إن أمير المؤمنين المصطفى ... قد ترك الصفصاف قاعا صفصفا

[١] وفيها: غزا عبد الملك بن صالح الروم فبلغ أنقرة، وافتتح مطمورة [٢] .

وفيها: غلبت المحمرة على جرجان [٣] .

وفيها: أحدث الرشيد عند نزوله للرقة في صدور كتبه الصلاة على النبي مُحَمَّد صلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم [٤] .

وفيها: حج بالناس [٥] الرشيد، وتخلف عنه يحيى بن خَالِد، ثم لحقه بالعمرة، فاستعفاه من الولاية، فأعفاه فرد إليه الخاتم، وسأله الإذن له في المقام بمكة، فأذن له، فانصرف اليها [٦] .


[١] تاريخ الطبري ٨/ ٢٦٧. وتاريخ الموصل ص ٢٩٠. والبداية والنهاية ١٠/ ١٧٧.
[٢] تاريخ الطبري ٨/ ٢٦٨. والبداية والنهاية ١٠/ ١٧٧.
[٣] تاريخ الطبري ٨/ ١٦٨. والبداية والنهاية ١٠/ ١٧٧.
[٤] البداية والنهاية ١٠/ ١٧٧. وتاريخ الطبري ٨/ ٢٦٨.
[٥] في ت: «وحج بالناس في هذه السنة» .
[٦] تاريخ الطبري ٨/ ٢٦٨. والبداية والنهاية ١٠/ ١٧٧. وتاريخ الموصل ص ٢٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>