للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمر لك بعشرة آلاف. / [فَقَالَ: هيه] [١] . فقلت: هي خمسون ألفا. فقال لي: لا حاجة لي فيها. فقلت: ولم؟ أما والله [٢] لا هنيتكها، هي والله مائة ألف. قَالَ: لا والله لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمنا، ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إليّ؟ فأما على الحديث فو الله لا شربة [٣] ماء ولا إهليلجة!.

توفي في هذه السنة بالحدث. وقيل: في سنة إحدى وثمانين. وقيل: سبع وثمانين وقيل: ثمان وثمانين.

١٠٤٦- مخلد بن الحسين، أبو مُحَمَّد

[٤] .

كان من أهل البصرة، ونزل المصيصة، وتوفي بها في هذه السنة، وقد أسند عن هشام بن حسان.

أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أَخْبَرَنَا حمد بْن أَحْمَد، أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الأصفهاني، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حدثنا أحمد بن الحسين الحداد، حدّثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبد الله بن عبد الله قَالَ: قال مخلد بن الحسين: ما تكلمت بكلمة أريد أن أعتذر عنها منذ خمسين سنة.


[١] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، وأضفناه من تاريخ بغداد.
[٢] في الأصل: «لم أمر والله» .
[٣] في تاريخ بغداد: «والله ولا شربة ماء» .
[٤] تهذيب التهذيب ١٠/ ٧٢، ٧٣. والتاريخ الكبير ٤/ ١/ ٤٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>