للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو دَاوُد: تركوا حديثه، كان جهميا، توفي في جمادى الأولى من هذه السنة.

١٠٩١- سليمان بن أبي جعفر المنصور، يكنى أبا أيّوب.

حدث عن أبيه، وإليه ينسب درب سليمان ببغداد.

توفي في هذه السنة في صفر وهو ابن خمسين سنة.

أخبرنا محمد بن ناصر الحافظ قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري قال: أخبرنا أبو عمرو بن حيوية قال: حدثني عبد الرحمن بن بشر قَالَ: حدثني مُحَمَّد بن الحسن قَالَ: حدثتني أم إبراهيم بن جميل قالت: حدثني عبيد الله الشروي قهرمان سليمان بْن أبي جعفر قَالَ: دخل هارون الرشيد على سليمان بن أبي جعفر وكان عليلا، فرأى جارية تسمى ضعيفة، في غاية الحسن والجمال والشكل [فوقعت بقلبه] [١] فقال [هارون] : [٢] هبها لي. فَقَالَ: هي لك يا أمير المؤمنين. فلما أخذها مرض سليمان من شدة حبه [٣] لها، فَقَالَ:

أشكو إلى ذي العرش ما ... لاقيت من أمر الخليفة

يسع البرية عدله ... ويريد ظلمي في ضعيفة

علق الفؤاد بحبها كالبحر ... يعلق بالصحيفة

قَالَ: فبلغ ذلك هارون الرشيد، فردها عَلَيْهِ.

١٠٩٢- شعيب بن الليث، أبو عبد الملك

[٤] .

ولد سنة خمس وثلاثين ومائة. روى عَن أَبِيهِ وغيره. وتوفي في هذه السنة.


[١] انظر ترجمته في تاريخ بغداد ٩/ ٢٤.
[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[٣] في الأصل: «من شدة حبها» .
[٤] انظر ترجمته في: تقريب التهذيب ١/ ٣٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>