للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم دخلت سنة أربع وستين ومائتين

فمن الحوادث فيها:

أن سليمان بن وهب خرج من بغداد إلى سامراء ومعه الحسن بن وهب، فشيعه عامة [١] القواد، فلما صار بسامراء غضب عليه المعتمد، وحبسه وقيده، وانتهب [٢] داره ودار ابنيه: وهب، وإبراهيم، واستوزر الحسن بن مخلد.

وفيها: ولى أبو عمر القاضي قضاء مدينة المنصور، والأعمال المتصلة بها، وجلس في الجامع.

وفيها: دخل الزنج واسطا، فخلى الناس البلد، وخرجوا عنه حفاة على وجوههم، وكانوا يدخلون المنازل فيجدونها مفروشة، ومضى الناس [وكان] [٣] يأخذ أحدهم عمامته أو رداءه فيشد بها رجليه ويمشي، وضربت واسط بالنار.

وحج بالناس في هذه السنة: هارون بن مُحَمَّد بن إسحاق الكوفي الهاشمي.

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

١٦٩٥- إبراهيم بن راشد بن سليمان، أبو إسحاق [الآدمي] [٤] .


[١] «عامة» ساقطة من ك.
[٢] في ك: «وأنهب» .
[٣] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٤] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ٦/ ٧٤، ٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>