للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذهب، وكتاب التاج، وكتاب الزمرد] [١] والدامغ فنقضها عليه أَبُو [عَلي] [٢] مُحَمَّد بْن عبد الوهاب الجبائي، وقد نقض [عليه أيضا] [٣] كتاب الزمرد أَبُو الحسين عبد الرحيم بْن مُحَمَّد الخياط، ونقض عليه أيضا كتاب إمامة المفضول.

وقد كَانَ ابن الريوندي، وأبو عيسى مُحَمَّد بْن هارون الوراق الملحد أيضا يتراميان بكتاب الزمرد، ويدعي كل واحد منهما على الآخر أنه تصنيفه، وكانا يتوافقان على الطعن في القرآن، وأما كتاب الفريد فنقضه عليه أَبُو هاشم عبد السلام بْن عَلي الجبائي.

[قَالَ المؤلف] [٤] : ورأيت بخط أبي الوفاء ابن عقيل، قَالَ: كَانَ الخبيث ابن الريوندي قد سمى كتابه الذي اعترض به على الشريعة الإسلامية المعصومة على اعتراض مثله من الملحدين كتاب الزمرد، فأخذ أبو علي الجبائي يعيبه في تسميته بالزمرد، ويذهب إلى أنه أخطأ وجهل في تلقيب العلم بالجواهر، وأن أهل العلم [٥] لا يعيرون العلوم أسماء ما دونها والجواهر ناقصة بالإضافة إلى العلوم [٦] ، فأزرى عليه بذلك ظنا منه أنه قصد تلقيبه بالزمرد إعارة له اسم النفيس من الجواهر.

[قَالَ ابن عقيل] [٧] : فوجدنا في بعض كلامه من كتاب آخر [ما] [٨] أبان به عن غير ذلك مما هو أخبث مما ظنه أَبُو عَلي، فَقَالَ: إن [للزمرد خاصة هي أنه إذا رآه الأفعى وسائر الحيات عميت قَالَ: فكان قصدي أن الشبهة [٩] التي أودعتها الكتاب تعمي حجج المحتجين! فاعتقد ما أورده عاملا في] [١٠] حجج الشرع حسب ما أثر الزمرد في حدق


[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت، ص، ل.
[٥] في ك: «وأن أهل العلوم» .
[٦] في ت: «لا يعيرون العلوم بأسماء دونها ناقصة بالإضافة إلى المعلوم» .
[٧] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٨] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٩] في ص: «فكان قصدي أن السنة» .
[١٠] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>