للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وصرف حامد بْن العباس عن الوزارة، وعلي بْن عيسى عن الدواوين والأعمال، لأنه أخر أرزاق الجند] [١] .

وقبض [على] عَلي بْن عيسى وأنسابه [٢] ، والمتصرفين في أيامه، وقرر عليا ثلاثمائة ألف دينار.

وأخرج أَبُو الحسن عَلي بْن محمد [٣] [بن] [٤] الفرات، فقلد الوزارة يوم الخميس لتسع بقين من ربيع الآخر، وخلع عليه، وعلى ابنيه المحسن والحسين [٥] ، وأقطع الدار بالمخرم، وجلسوا للهناء وأخذوا ابن الفرات حامد بْن العباس فصادره وأخذ خطه بألف ألف دينار وثلاثمائة ألف دينار، وصادر مؤنسا خادم حامد على ثلاثين ألف دينار وروسل عَلي بْن عيسى أن يقرر بأمواله، فكتب أنه لا يقدر على أكثر من ثلاثة آلاف دينار، فأخذه المحسن ولد ابن الفرات [٦] وألبسه جبة صوف وأهانه وناله بالأذى الفاحش حتى استخرج منه اليسير.

وورد الخبر في ربيع الآخر بدخول أبي طاهر سليمان بْن الحسن الجنابي إلى البصرة سحر [٧] يوم الاثنين لخمس بقين من ربيع الآخر في ألف وسبعمائة رجل، وأنه نصب سلاليم بالليل على سورها [٨] ، وصعد على أعلى السور، ثم نزل إلى [٩] البلد، وقتل البوابين الذين [على الأبواب] [١٠] ، وفتح الأبواب، وطرح بين كل مصراعين حصباء


[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٢] في ك: «علي بن عيسى وأسبابه» .
[٣] «علي بن محمد» : ساقط من ك.
[٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٥] في ت: «وعلى ابنيه الحسن والحسين» .
[٦] في ت: «فأخذه الحسن ولد ابن الفرات» .
[٧] «سعر» : ساقطة من ص، ل.
[٨] «على سورها» : ساقطة من ص، ل.
[٩] «إلى» : ساقطة من ص، ل.
[١٠] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. وفي ك: «الذين على باب السور» . وفي ل: «الذين على أبواب السور» .

<<  <  ج: ص:  >  >>