للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلي بْن حجر وغيره، وبالري من مُحَمَّد بْن مهران وغيره، وببغداد من أَحْمَد بْن منيع وغيره، وبالبصرة من بشر بْن معاذ العقدي وغيره، وبالكوفة من أَبِي كريب وغيره، وبالحجاز من عَبْد الجبار بْن العلاء وغيره [١] [وبالشام من موسى بْن سهل الرملي وغيره، وبالجزيرة من عبد الجبار بْن العلاء وغيره] [٢] ، وبمصر من يونس بْن عبد الأعلى وغيره، و [سمع] [٣] بواسط من مُحَمَّد بْن حرب وغيره، روى عنه جماعة من مشايخه منهم البخاري ومسلم، وَكَانَ مبرزا في علم الحديث وغيره.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد [٤] بْن ناصر، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد الحسن بْن أَحْمَد السمرقندي، قَالَ: سمعت أبا سعيد [٥] أَحْمَد بْن مُحَمَّد العبداني، يقول: أَخْبَرَنَا أَبُو إسحاق أَحْمَد بْن مُحَمَّد المفسر، [قَالَ] [٦] أخبرنا أبو محمد بن [٧] الخطيب، قَالَ: سمعت أبا الحارث روح بْن أَحْمَد بْن روح، يقول: سمعت أبا العباس أَحْمَد بْن المظفر البكري، يقول:

سمعت مُحَمَّد بْن هارون الطبري، يقول: كنت أنا ومحمد بْن نصر المروزي، ومحمد بْن علويه الوزان، ومحمد بْن إسحاق بْن خزيمة على باب الربيع بْن سليمان بمصر نسمع منه كتب الشافعي، فبقينا ثلاثة أيام [٨] بلياليهن لم نطعم شيئا، وفنيت أزوادنا. فقلت: الآن قد حلت لنا المسألة، فمن يسأل؟ فاستحيا كل واحد منا أن يسأل، فقلنا نقترع فوقعت القرعة على محمد بن إسحاق بن خزيمة، فقال: دعوني أصلي ركعتين. وسجد يدعو بدعاء الاستخارة، إذ قرع علينا [٩] الباب، فخرج واحد فإذا هو رجل خادم لأحمد بْن طولون أمير مصر وبين يديه شمعة [وخلفه شمعة] [١٠] فاستأذن


[١] «وبالكوفة من أبي كريب ... وغيره» : العبارة ساقطة من المطبوعة.
[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت، ص، ل.
[٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٤] «محمد» : ساقط من ص، ل.
[٥] في ت، ك: «سمعت أبا سعد» .
[٦] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٧] في ل، ص: «أبو محمد الخطيب» .
[٨] في ت: «فبتنا ثلاثة أيام» .
[٩] في ك: «إذ طرق علينا الباب» .
[١٠] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>