للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢٩٢- جعفر بن محمد بن المغلس، أبي الْقَاسِم:

حدث عن حوثرة بْن مُحَمَّد المنقري [١] ، وأبي سعيد الأشج، روى عنه ابن شاهين، ويوسف القواس، وأبو حفص الكتاني. وَكَانَ ثقة.

وتوفي في ذي الحجة من هذه السنة.

٢٢٩٣- الحسن بْن عَلي بْن أَحْمَد بْن بشار بْن زياد، أَبُو بكر الشاعر، المعروف بابن العلاف [٢] :

حدث عن أبي عمر الدوري وغيره. روى عنه ابن شاهين، وابن حيويه وغيرهما.

أخبرنا [أبو منصور] [٣] القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر أَحْمَد بْن عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أبي المعدل، قَالَ: حدثني أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن أبي بكر الشاعر، قَالَ: حدثني أبي، قَالَ: كنت ذات ليلة في دار المعتضد وقد أطلنا الجلوس بحضرته، ثم نهضنا إلى مجلسنا من حجرة كانت مرسومة بالندماء [٤] ، فلما أخذنا مضاجعنا وهدأت العيون أحسسنا بفتح الأبواب والأقفال بسرعة، فارتاعت الجماعة لذلك وجلسنا في فرشنا، فدخل إلينا خادم من خدم المعتضد، فَقَالَ: إن أمير المؤمنين يقول لكم أرقت الليلة بعد انصرافكم فقلت [٥] :

ولما انتبهنا للخيال الّذي سرى ... إذ الدار قفر والمزار بعيد

وقد ارتج على تمامه فأجيزوه ومن أجازه بما يوافق غرضي أجزلت له جائزته، وفي الجماعة كل شاعر مجيد مذكور وأديب فاضل مشهور، فأفحمت الجماعة وأطالوا الفكر فقلت مبتدرا:

فقلت لعيني عاودي النوم واهجعي ... لعل خيالا طارقا سيعود


[١] في ت: «حوثرة بن محمد المقرئ» .
[٢] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٧/ ٣٧٨، وفيات الأعيان ٢/ ١٠٧- ١١١، وغاية النهاية ١/ ٢٢٢، ونكت الهميان ١٣٩، والأعلام ٢/ ٢٠١، وشذرات الذهب ٢/ ٢٧٧ في وفيات سنة ٣١٨ هـ) .
[٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٤] في ك: «كانت مرسومة للندماء» .
[٥] في ك: ت: «الليلة بعد انصرافكم فقلت:» .

<<  <  ج: ص:  >  >>