للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جزائر البحر والبصرة وفارس، وطلب الأدب، وعلم النحو واللغة، وكان أبوه من الرؤساء وذوي اليسار، وورد بغداد بعد أن أسن فأقام بها إلى آخر عمره، وحدث عن عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي، وأبي حاتم، والرياشي، وَكَانَ المقدم في حفظ اللغة والأنساب، وله شعر كثير، روى عنه أَبُو سعيد السيرافي وأبو بكر ابن شاذان، وأبو عُبَيْد اللَّهِ المرزباني وغيرهم. وَكَانَ يقال: أَبُو بكر بْن دريد أعلم الشعراء وأشعر العلماء.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن علي بن ثابت، قَالَ: حدثني عَلي بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة يُوسُف، يقول: سألت الدارقطني عن ابن دريد؟ فَقَالَ: [قد] [١] تكلموا فيه.

قَالَ حمزة: وسمعت أبا بكر الأبهري المالكي، يقول: جلست إلى جنب ابن دريد، وهو يحدث ومعه جزء فيه: [قَالَ الأصمعي: فكان يقول في واحد حَدَّثَنَا الرياشي، وفى آخر] [٢] حَدَّثَنَا أَبُو حاتم، [وفى آخر حَدَّثَنَا] [٣] ابن أخي الأصمعي، عَنِ الأصمعي، كما يجيء على قلبه. وَقَالَ أَبُو منصور الأزهري/ دخلت على ابن دريد فرأيته سكران فلم أعد إليه.

أَخْبَرَنَا الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا الخطيب، قَالَ: كتب إلي أَبُو ذر الهروي: سمعت ابن شاهين يقول: كنا ندخل على ابن دريد ونستحي مما نرى من العيد ان المعلقة، والشراب المصفى موضوع، وقد كَانَ جاز التسعين سنة.


[ () ] والنهاية ١١/ ١٧٦، ١٧٧، وفيه «أحمد بن الحسن» . وتذكره الحفاظ ٨١٠، وطبقات الشافعية للسبكي ٣/ ١٣٨، وطبقات القراء للجزري ٢/ ١١٦، وإرشاد الأريب ٦/ ٤٨٣، ووفيات الأعيان ٤/ ٣٢٣- ٣٢٩، وآداب اللغة ٢/ ١٨٨، ولسان الميزان ٥/ ١٣٢، وطبقات النحاة ٢/ ٣٣، والفهرست ٦١، والكامل لابن الأثير ٨/ ٢٧٣، ولسان الميزان ٥/ ١٣٢، ومرآة الجنان ٢/ ٢٨٢، ومراتب النحويين ٨٤، والمزهر ٢/ ٤٦٥، ومعجم الأدباء ٦/ ٢٨٣، ومعجم الشعراء ٤٢٥، وميزان الاعتدال ٣/ ٥٢٠، والنجوم الزاهرة ٣/ ٢٤٢، ونزهة الألباء ٢٥٨. والوافي بالوفيات للصفدي ٢/ ٣٣٩، وطبقات المفسرين للداوديّ ٤٧٣، ونزهة الألباء ٣٢٢، ودائرة المعارف الإسلامية ١/ ١٥٩، وخزانة الأدب للبغدادي ١/ ٤٩٠، ٤٩١، والأعلام ٦/ ٨٠، نور القبس ٣٤٢) .
[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>