للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي ذي الحجة نقل الأمير [عز الدولة] [١] معز الدولة من داره إلى تربة بنيت له في مقابر قريش.

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر.]

٢٦٧٩- الحسن بن علان بن إبراهيم بن مروان، أبو علي الخطاب الفامي

[٢] .

ولد سنة أربع وثمانين [ومائتين] [٣] وحدث عن أبي خليفة، وجعفر الفريابي، حدث عنه أبو نعيم، وقال: هو ثقة. وقال ابن أبي الفوارس: كان كثير الحديث ثقة مستورًا توفي في ذي الحجة/ من هذه السنة.

٢٦٨٠- الحسن بن محمد بن يحيى بن جعفر، أبو محمد العلوي

[٤] .

حدث ببغداد فسمع منه ابن رزقويه [٥] ، وأبو علي ابن شاذان [٦] ، توفي في ذي وكتبت الشهود باليد، وسكن الشريف الناس بالأمان، ففتحت الدكاكين وقامت الأسواق، وسكنت الفتنة، وأحدث الناس التجهز للقاء القائد جوهر، فخرجوا إلى الجيزة فلقوه (كذا) فنادى مناديه لينزل الناس كلهم إلا الشريف والوزير، ونزل جوهر القائد موضع القاهرة واختط القصر، وكان موضعه بستانا عامرا أصلا (كذا) أن سير جوهر العال إلى الشام وأرسل القائد جوهر إلى المعز يهنئه بالفتح، ووصلت كتبه بإقامة الدعوة له بمصر والشام، ويدعوه إلى المسير إليه ففرح المعز فرحا شديدا.

وفي سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة بنى جوهر السور على القصور على عملها مدينة وسماها «المنصورة» ولما استقر سمّاها «القاهرة» ، والسور الّذي بناه، وسبب تسميتها القاهرة: أن جوهرا لما أراد بناء هذه المدينة للجند، فاختار طالعا بقول المنجمين وحفر الأساس ... قوائم بأجراس في حبال بين القوائم، وقالوا للعمال إذا تحركت الأجراس يرمون بأيديهم من الطين والحجارة، فوقف المنجمون ينتظرون تلك الساعة، فقعد غراب على قائمة من تلك القوائم، فتحركت الأجراس، فألقت الفعلة بأيديهم، فصاح المنجمون: القاهر في الطالع، وخانهم ما قصدوا، فوقع المريخ في الطالع وهو يسمى عند المنجمين «القاهر» . أهـ.


[١] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٢] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٧/ ٣٩٩) .
[٣] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٤] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٧/ ٤٢١) .
[٥] في الأصل: «رزقونة» .
[٦] في ص، ل: «شاذن» .

<<  <  ج: ص:  >  >>