للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثنا التنوخي قال: كان أبو بكر الجراح يقول: كتبي بعشرة آلاف درهم وجاريتي بعشرة آلاف درهم، وسلاحي بعشرة آلاف درهم، ودوابي بعشرة آلاف، درهم، قال التنوخي: وكان أحد الفرسان يلبس أداته ويركب فرسه ويخرج إلى الميدان، ويطارد الفرسان فيه، توفي في جمادى الآخرة من هذه السنة.

٢٨٨٣- أحمد بن الحسين بن مهران أبو بكر المقرئ:

توفي في شوال هذه السنة، أنبأنا زاهر بْن طاهر، أَخْبَرَنَا أحمد بْن الحسين البيهقي، أنبأنا أبو عبد الله محمد بْن عبد الله الحافظ قال: توفي أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران المقرئ يوم الأربعاء سابع عشرين شوال سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة وهو ابن ستة وثمانين سنة، وتوفي في ذلك اليوم أبو الحسن العامري صاحب الفلسفة قال: فحدثني عمر بن أحمد الزاهد قال سمعت الثقة من أصحابنا يذكر أنه رأي أبا بكر أحمد بن الحسين بن مهران في المنام في الليلة التي دفن فيها قال: فقلت له:

أيها الأستاذ ما فعل الله بك، فقال: إن الله عز وجل أقام أبا الحسن العامري بإزائي وقال هذا فداؤك من النار.

٢٨٨٤- الحسين بن عمر بن عمران بن حبيش، أبو عبد الله الضراب، ويعرف: بابن الضرير:

ولد سنة تسع وتسعين ومائتين، فروى عن الباغندي، وروى عنه الأزهري، والتنوخي، وتوفي في ربيع الآخر من هذه السنة وكان ثقة.

٢٨٨٥- عبيد الله بن أحمد بن معروف، أبو محمد

[١] :

ولد سنة ست وثلاثمائة، وولي قضاء [القضاة] ببغداد، وحدث عن ابن صاعد وغيره، روى عنه الخلال، والأزهري، وأبو جعفر بن المسلمة، وكان من العلماء الثقات، العقلاء، الفطناء الألباء، وكان وسيم المنظر مليح الملبس. مهيبا عفيفا عن الأموال.


[١] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ١٠/ ٣٦٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>