للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة ثمان وعشرين واربعمائة]

[١] فمن الحوادث فيها [٢] :

[خلع الخليفة على أبي تمام محمد بن محمد الزينبي]

أن الخليفة خلع على أبي تمام محمد بن محمد بن علي الزينبي وقلده ما كان إلى أبيه أبي الحسن من نقابة العباسيين والصلاة.

[تجدد شغب من الجند على جلال الدولة]

ثم تجدد شغب من الجند على جلال الدولة، ثم آل الأمر في هذه السنة إلى أن قطعوا خطبته وخطبوا للملك كاليجار، ثم عادوا وخطبوا لهما ثم صلحت حال جلال الدولة وحلف الخليفة له وقبض على ابن ماكولا، ووزر أبو المعالي بن عبد الرحيم.

[ورود كتاب من فم الصلح]

وفي ربيع الآخر: ورد كتاب من فم الصلح ذكر فيه أن قوما من أهل الجبل [٣] وردوا وحكوا أنهم مطروا مطرا كثيرا [٤] في أثنائه سمك وزن بعضه رطل ورطلان.

[بعث صاحب مصر مالا لينفقه على نهر بالكوفة]

وكان صاحب مصر قد بعث مالا لينفقه على نهر بالكوفة فجاء أهل الكوفة يستأذنون الخليفة، فجمع الفقهاء لذلك في جمادي الآخرة، فقالوا: هذا مال من فيء المسلمين وصرفه في مصالحهم صواب فأذن في ذلك.

[ثورة جماعة من العيارين وكبسهم الحبس بالشرقية]

وفي ليلة السبت لتسع بقين من جمادي الآخرة: ثار جماعة من العيارين فكبسوا الحبس بالشرقية وقتلوا بضعة عشر نفسا من رجاله المعونة، ثم عادوا في ذي الحجة،


[١] بياض في ت.
[٢] بياض في الأصل.
[٣] في ل: «من أهل الجبيل» .
[٤] في الأصل: «أنهم نظروا مطرا كثيرا» .

<<  <  ج: ص:  >  >>