للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنبأنا محمد بن ناصر عن المؤتمن بن أحمد الحافظ قَالَ: كان عبد الله الأنصاري لا يشد على الذهب شيئا، ويتركه كما يكون ويذهب إلى قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تُوكِي فَيُوكَى عَلَيْكِ» وكان لا يصوم رجب، وينهى عن ذلك ويقول: ما صح في فضل رجب وفي صيامه شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يملي في شعبان وفي رمضان، ولا يملي في رجب، توفي بهراة في يوم الجمعة وقت غروب الشمس رابع عشرين ذي الحجة من هذه السنة.

٣٥٨٩- عبد الملك بن أحمد، أبو طاهر السيوري

[١] .

سمع أبا القاسم بن بشران وغيره، روى عنه أشياخنا، وكان شيخا صالحا دينا خيرا، وتوفي في جمادى الآخرة من هذه السنة، ودفن من الغد بمقبرة باب الدير.

٣٥٩٠- عبد العزيز بن طاهر بن الحسين بن علي، أبو طاهر الصحراوي [٢] ، من أهل باب البصرة

[٣] .

حدث عن ابن رزقويه [٤] وغيره بشيء يسير، وكان صالحا زاهدا فآثر العزلة، واشتغل بالتعبد، وكان مقيما في جامع المدينة. ١٣٥/ أوتوفي في/ شعبان هذه السنة، ودفن في المقبرة الشونيزية.

٣٥٩١- محمد بن أحمد بن محمد بن علي، أبو الحسين ابن الآبنوسي

[٥] :

ولد في سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، وسمع من الدار الدارقطني، وابن شاهين، وابن حبابة، والكتاني، والمخلص، وغيرهم، وكان سماعه صحيحا، حدثنا عنه أشياخنا، وتوفي في ليلة الاثنين تاسع عشرين شوال هذه السنة [٦] ، ودفن في مقبرة باب حرب.


[١] السّيوري: هذه النسبة إلى عمل السيور، وهي جمع السير، وهي أن تقطع الجلود الدقاق، ويحاط بها السروج (الأنساب ٧/ ٢٣١، ٢٣٢)
[٢] في الأصل: «السحراوي» .
[٣] انظر ترجمته في: (الكامل ٨/ ٤٥٦) .
[٤] في الأصل: «ابن رزقونة»
[٥] انظر ترجمته في: (الأنساب ١/ ٩٣) الأبنوسي: هذه النسبة إلى أبنوس، وهو نوع من الخشب البحري يعمل منه أشياء، وانتسب جماعة إلى تجارتها ونجارتها (الأنساب ١/ ٩٣)
[٦] في الأصل: «هذه السنة وتوفي في»

<<  <  ج: ص:  >  >>