للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة إحدى وتسعين واربعمائة]

فمن الحوادث فيها:

[كثرة الاستنفار على الإفرنج]

أنه في شهر ربيع الآخر كثر الاستنفار على الإفرنج وتكاثرت الشكايات [١] بكل مكان، ووردت كتب السلطان بركيارق إلى جميع الأمراء يأمرهم بالخروج مع الوزير ابن جهير لحربهم/، واجتمعوا في بيت النوبة وبرز سيف الدولة صدقة [فنزل] [٢] ١٨/ ب بقرب الأنبار، وضرب سعد الدولة مضاربة بالجانب الغربي، ثم انفسخت هذه العزيمة، ووردت الأخبار بان الإفرنج ملكوا أنطاكية، ثم جاءوا إلى معرة النعمان فحاصروها، ودخلوا وقتلوا ونهبوا. وقيل: إنهم قتلوا ببيت المقدس سبعين ألف نفس، وكانوا قد خرجوا في ألف ألف.

وفي شعبان: خرج أبو نصر ابن الموصلايا إلى المعسكر إلى نيسابور مستنفرا على الإفرنج برسالة من الديوان.

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

٣٦٧٥- طراد بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بْن سليمَان بْن عبد الله بْن محمد بن إبراهيم الإمام بن مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ [٣] بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عباس، أبو الفوارس بن أبي الحسن بن أبي القاسم بن [١] أبي تمام:


[١] في ص: «على الافرنج وتواترت الشكايات» .
[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[٣] في الأصل: «بن سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إبراهيم بن عبد الله بن عباس» .

<<  <  ج: ص:  >  >>