للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي يوم الجمعة عاشر شعبان: دخل قوم من العيارين إلى دار بعض التجار عند سوق العطر فلم يجدوا في الدار إلا مملوكا فسألوه عن المال فقال لا علم لي فقتلوه وفتشوا الدار فلم يجدوا فيها شيئا وخرجوا ولم يحظوا إلا بقتل الغلام.

وفي ليلة النصف من شعبان: اتفقت حادثة عجيبة وهو أن انسانا كان قائما عند دكان عطار بشارع دار الدقيق فجاء إنسان [١] نفاط يلعب بقارورة النفط فخرجت من يده بغير اختياره فأهلكت ما في الدكان كله وتعلقت بثياب ذلك الرجل القائم هناك إلى ان نزع ثيابه/ انسلخ جلده من عنقه إلى مشد سراويله وأخذ النفاط فحبس وجرت فتنة ٩١/ ب فتخلص النفاط.

وفي سادس عشرين شعبان: خرج الوزير إلى الحلة لينظر إلى البلاد ويتعرف أحوالها.

وفي رمضان: قبض على يزدن وتتامش [٢] وسلما إلى قيماز وضيق على قيماز [٣] وأخذ منه على ما حكى ثلاثون ألف دينار جمع فيها مراكبه [وآنية داره] [٤] وانكسر كسرة عظيمة.

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

٤٢٧٤- أزهر بن عبد الوهاب بن أحمد بن حمزة، أبو جعفر السماك

[٥] .

سمع من مشايخنا ابن الحصين والحريري [٦] وأبي بكر بن عبد الباقي [وعبد الوهاب] [٧] وكان ثقة وفيه فضل [٨] وأدب.

وتوفي في محرم هذه السنة.


[١] «إنسان» سقطت من ت، ص.
[٢] في الأصل: «وينامش» .
[٣] في الأصل: «وضيق عليهما وضيق على قيماز» .
[٤] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٥] في الأصل: «أبو جعفر السباك» .
[٦] في الأصل: «الحميري» .
[٧] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٨] في الأصل: «وفيه سعد وأدب» .

<<  <  ج: ص:  >  >>