للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمؤاساة، يتوارثون بعد الممات دون ذوي الأرحام، وكانوا تسعين رجلا: خمسة وأربعون رجلا من المهاجرين، [وخمسة وأربعون من الأنصار] [١] .

[ويقال: كانوا مائة، خمسون من المهاجرين، وخمسة وأربعون من الأنصار] [٢] .

وكان ذلك قبل بدر، فلما كانت وقعة بدر، وأنزل الله عز وجل: وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ ٨: ٧٥ [٣] .

نسخت هذه الآية ما كان قبلها وانقطعت المؤاخاة في الميراث، ورجع كل إنسان إلى نسبه وورثه ذوو رحمه.

قال مؤلف الكتاب:

وهذه [٤] تسمية الذين آخى بينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم [ذكرتها على حروف المعجم] [٥] :

واعتبرت الاسم الأول فقط:

حرف الألف ( [٦] :

آخى بين أبي بن كعب وطلحة بن عبيد الله. وقيل: بين أبي وسعيد بن زيد.

آخى بين إياس بن البكير والحارثة بن خزيمة.

آخى بين الأرقم بن أبي الأرقم، وأبي طلحة زيد بن سهل.

حرف الباء:

آخى بين بشر بن خالد بن البراء، وواقد بن عبد الله.


[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من طبقات ابن سعد وفي أ: «تسعين رجلا من المهاجرين وخمسة وأربعون رجلا من الأنصار» .
[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من طبقات ابن سعد ١/ ٢٣٨، وفي أ: «ويقال: كانوا خمسين ومائة من الأنصار، وخمسين ومائة من المهاجرين» .
[٣] سورة: الأحزاب الآية: ٦.
[٤] «وهذه» : ساقطة من أ.
[٥] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[٦] في أ: «حرف الهمزة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>