للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عهد الله وميثاقه ليحسنن برها وصلتها ما عاشت حتى تبين عنه أو يدركها الموت، فلما برزت من عنده حدثت نفسي وقلت: إن هذه مكرمة ما سبقني إليها أحد من العرب، ثم قلت: اللَّهمّ إن لك علي أن لا أسمع برجل من العرب يريد أن يئد بنتا له إلا اشتريتها بلقوحة وجمل، فبعث الله عز وجل مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد أحييت مائة موءودة إلا أربعا لم يشاركني فِي ذلك أحد حتى أنزل الله عز وجل تحريمه فِي القرآن.

وفِي رواية أخرى: أنه جاء الإسلام وقد أحيى ثلاثمائة وستين موءودة.

وفي رواية أربعمائة.

وقد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وتعلم القرآن وأخبر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بما صنع، فقَالَ: «لك أجر ذلك إذ من الله عليك بالإسلام» . ثم توفي في هذه السنة

. [١]


[١] في نسخة ترخانة نهاية المجلد السابع، وقد كتب فيها: «تم المجلد السابع» .

<<  <  ج: ص:  >  >>