للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شاه ملك بجماعته، ونزل شيخ نور الدين من قلعته، وسار شاه ملك وحده، من غير عدة وعدة، وتعانق هو وذلك المغرور، وبثه ما نابه في غيبته من أمور، وسرور وشرور، فأكد عليه الميثاق والعهد، ووصى كل منهما ما يفعل الآخر من بعد، ثم ودعه وانصرف واتصل بجماعته ووقف، وسارع كل من جماعته بمفرده، إلى مصافحة شيخ نور الدين وتقبيل يده، حتى أفضت النوبة إلى أرغوداق، فتوجه بما أضمره من الخداع والنفاق،

<<  <   >  >>