للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

أبي الحسن علي بن زين الطبري.

فصار امام وقته في علم الطب والمشار إليه في ذلك العصر.

وكان متقنا لهذه الصناعة حاذقا بها عارفا بأوضاعها وقوانينها تشد إليه الرحال لاخذها عنه.

ومن كلامه: إذا كان الطبيب عالما والمريض مطيعا فما أقل لبث العلة.

ومنه عالج في أول العلة بما لا تسقط به القوة.

وألف كتبا كثيرة في الطب والمعارف الطبيعية ودبر بيمارستان الري ثم بيمارستان بغداد زمانا ثم عمي في آخر عمره

وفي الفهرست: كان الرازي كريما متفضلا بارا بالناس حسن الرأفة بالفقراء والاعلاء حتى كان يجري عليهم الجرايات الواسعه ويمرضهم.

اه.

توفي قريبا من سنة ٣٢٠ وقيل سنة ٣١١ ١ برء الساعة في الطب عني بنشره الدكتور كيك (أو) جيج مدرس الصيدلة في المكتب الطبي ببيروت بيروت ١٩٠٣ ٢ الحاوي في الطب فينيزيا (البندقية) ١٥٠٩ و ١٥٤٢ (١) ٣ كتاب الجدري والحصبة معه مقدمة باللغة اللاتينية للاستاد يوهانس شاننج لندن ١٧٦٦ ص ١٦ و ٢٧٦ ثم اعاد طبعه الدكتور فنديك ووسمه برسالة في مرض الجدرى والحصبة بيروت (٢) سنة؟ ٤ مقالة في الحصى المتولد في الكلي والمثاني ومعها ترجمة باللغة الفرنسية للدكتور دي كوننج ليدن ١٨٩٦ ص ٨ و ٢٨٥ (٣) ٥ منافع الاغذية ودفع مضارها قال رأيت أن اؤلف كتابا في دفع مضار الاغذية تاما مستقصى أبلغ


(١) يغلب الظن ان جزءا من هذا الكتاب طبع في البندقية لان الكتاب حافل ويدخل في عدة مجلدات ضخمة قال أبوالفدا انه في مقدار ثلاثين مجلدا
(٢) قال ادوار فنديك أن هذه الرسالة طبعت بعناية أبيه في لندن سنة ١٧٦٦ ثم في بيروت عن نسخة خطية وجدت في المكتبة الاميرية في البندقية (٣) Traite sur le calcul dans les reins et dans Ia.
) * (vessie