للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اً ساذجاً تافهاً

،،

٣٠

سأترك القارئ الكريم يصم صاحبنا هذا بما يحلو له من صفات.. الكذب.. الجهل..التسرع..الهوى..سوء الطوية ...الخ (١)

،،

٣١

ادعى بعض طلبة العلم كذباً أن الشيخ الألبانى ضعف هذا الحديث وأقول أيها الكاذب (٢)

هامش ص ٢٢

٣٢

حاول بعض المشاغبين أن يشغبوا على طلبة العلم ويوهموهم تدليساً

هامش ص ٢٧

٣٣

حتى تعلموا إلى أى مدى يشغب المشاغبون ويدلس المدلسون فلا تغتروا يا عباد الله بما يقوله أشبال طلبة العلم ولا حتى " أبو الأشبال "

،،

٣٤

الحساب وهو ما لا يحسنه كثير من الأخوة المعترضين

٢٩

٣٥

لا ينفعهم نصح ولا هم يرعوون

٣٧

٣٦

لا يدل إلا على ذهن فقير وملكات محدودة نسأل الله السلامة

٣٩

٣٧

الصغار الذين عندهم نتف من العلم من هنا ومن هناك

٣٩

٣٨

المعلومات القليلة تتمدد فى الذهن الفقير حتى تصبح كل شئ

،،

٣٩

فتعجب من طلبة العلم وأشبالهم آخر الزمان

،،

٤٠

أراد أن يلبس على الناس ويشغب والسلام ثم لا يستحى

،،

٤١

واتحدى (٣)

٤٥

٤٢

قال بعضهم مضطرباً

،،

٤٣

هذا من تدليسكم أو تلبيسكم أو قلة العلم وضيق العطن (٤)

،،

٤٤

فهذا فهم لا يقبل من الصغار فضلاً عن الكبار

٥١

٤٥


(١) بعد كل هذا السباب الذى كتبه المؤلف (أمين) والذى يتضح منه مدى تمسكه بالتربية الإسلامية - أو حتى قل التربية العامة - فإذا به يتحول ليعلم قراءه أيضاً كيف يسبون ويشتمون،وذلك تحت ادعاء أن عمر الأمة قد أوشك على الانتهاء وأننا فى الفترة ما قبل الأخيرة .....وأن علينا تنبيه الناس لأنهم فى غفلة حتى يستعدوا ليوم يقوم فيه الناس لرب العالمين، فهل أراد المؤلف (أمين) أن يعلمهم كيف يكون الاستعداد ليوم المعاد؟!! ونذكر أنفسنا ونذكره وأمثاله بقول الله عز وجل: {مّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (الآية رقم ١٨ من سورة ق) ، قال الحافظ ابن كثير فى تفسيره:
" وقد اختلف العلماء هل يكتب الملك كل شيء من الكلام. وهو قول الحسن وقتادة، أو إنما يكتب ما فيه ثواب وعقاب كما هو قول ابن عباس رضي الله عنهما، فعلى قولين وظاهر الاَية الأول لعموم قوله تبارك وتعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} . وقد قال الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة الليثي عن أبيه عن جده علقمة عن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله تعالى عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه» فكان علقمة يقول: كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث، ورواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث محمد بن عمرو به، وقال الترمذي: حسن صحيح وله شاهد في الصحيح.
وقال الأحنف بن قيس: صاحب اليمين يكتب الخير وهو أمير على صاحب الشمال فإن أصاب العبد خطيئة قال له أمسك، فإن استغفر الله تعالى نهاه أن يكتبها وإن أبى كتبها، رواه ابن أبي حاتم، وقال الحسن البصري وتلا هذه الاَية {عن اليمين وعن الشمال قعيد} يا ابن آدم بسطت لك صحيفة ووكل بك ملكان كريمان أحدهما عن يمينك والاَخر عن شمالك، فأما الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك، وأما الذي عن يسارك فيحفظ سيئاتك، فاعمل ما شئت أقلل أو أكثر حتى إذا مت طويت صحيفتك وجعلت في عنقك معك في قبرك حتى يخرج يوم القيامة فعند ذلك يقول تعالى: {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً * اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً} ثم يقول: عدل والله فيك من جعلك حسيب نفسك.
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} قال: يكتب كل ما تكلم به من خير أو شر حتى أنه ليكتب قوله أكلت شربت ذهبت جئت رأيت،حتى إذا كان يوم الخميس عرض قوله وعمله فأقر منه ما كان فيه من خير أو شر وألقي سائره،وذلك قوله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} وذكر عن الإمام أحمد أنه كان يئن في مرضه فبلغه عن طاوس أنه قال يكتب الملك كل شيء حتى الأنين فلم يئن أحمد حتى مات رحمه الله. " اهـ.

(٢) هذا الحديث قد ضعفه الشيخ فعلاً ولم يصححه كما يدعى المؤلف، وستجد الرد على ذلك تفصيلياً فى هذا البحث
(٣) وهكذا يتحول الكلام فى الدين والعلم الشرعى إلى طريقة الملاكمة والمصارعة، والتحدى!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله، أين هذا من قول الإمام الشافعى: " ما ناظرت أحداً قط إلا وتمنيت أن يظهر الله الحق على لسانه ".
(٤) وانظر إلى هذه الاختيارات وتأمل!! ثم شرح المؤلف فى الهامش كلمة من قاموس شتائمه فقال: (ضيق العطن: ضيق الأفق وضحالة المعرفة) ، فجزاك الله خيراً على هذا الشرح المفيد، وازددنا بذلك علماً!!

<<  <   >  >>