للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنِي هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ عَوْفِ بْنِ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصَرِيِّ، قَالَ: لَمَّا وَرَدَ عَلَيْنَا سَلْمَانُ أَتَيْنَاهُ نَسْتَقْرِئُهُ الْقُرْآنَ فَقَالَ: إِنَّ الْقُرْآنَ عَرَبِيُّ فَاسْتَقْرِئُوهُ رَجُلًا عَرَبِيًّا. قَالَ: فَكَانَ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ يُقْرِئُنَا، وَيَأْخُذُ عَلَيْهِ سَلْمَانُ، فَإِذَا أَخْطَأَ غَيَّرَ عَلَيْهِ، وَإِذَا أَصَابَ قَالَ: نَعَمْ أَيِّمٌ الْإِلَهِ

<<  <   >  >>