للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَلا أَعْرِفُ إِبْرَاهِيمَ

إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الآمِدِيُّ الشَّيْخُ عَفِيفُ الدِّينِ وَبِخَطِّهِّ مُحَمَّدٍ شَيْخِ الْحَدِيثِ بِالظَّاهِرِيَّةِ

وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِآمِدَ، وَبِخَطِّهِ أَيْضًا.

فِي سَلْخِ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَبِخَطِّهِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ.

وَارْتَحَلَ بِهِ أَبُوهُ فِي صِغَرِهِ فَسَمِعَ بِحَرَّانَ مِنْ عِيسَى الْخَيَّاطِ، وَابْنِ تَيْمِيَةَ صَاحِبِ الأَحْكَامِ، وَبِحَلَبَ مِنَ ابْنِ خَلِيلٍ فَأَكْثَرَ، وَصَقْرٍ، وَابْنِ سَعْدٍ.

وَبِدِمَشْقَ مِنْ جَمَاعَةٍ انْتَقَى عَلَيْهِ الْمُحَدِّثُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْمُهَنْدِسِ غَيْرَ مَرَّةٍ.

وَكَانَ فِيهِ كَيَسٌ وَانْطِبَاعٌ وَتَوَدُّدٌ، وَلَهُ أُصُولٌ مَلِيحَةٌ اعْتَنَى بِتَحْصِيلِهَا، تَفَرَّدَ بِأَشْيَاءَ وَرُحِلَ إِلَيْهِ.

مَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى، أنا ابْنُ خَلِيلٍ، أنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ كُلَيْبٍ، أنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، أنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مِقْسَمٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ثَعْلَبٌ، أَنْشَدَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ:

فَمَنْ يَحْمِدِ الدُّنْيَا لِحُسْنِ بَلائِهَا ... فَسَوْفَ لِعَمْرِي عَنْ قَلِيلٍ يَلُومُهَا

إِذَا أَقْبَلَتْ كَانَتْ عَلَى الْمَرْءِ فِتْنَةً ... وَإِنْ أَدْبَرَتْ كَانَتْ كَثِيرًا هُمُومُهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>