للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: «غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ» .

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ، وَهِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، وَرُهْمٍ التَّمِيمِيِّ عَنْ زَيْدٍ

أَخْبَرَنَا بَيْبَرْسُ، أنا ظَهِيرُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ الْمَخْزُومِيُّ، أنا ابْنُ مُرِّيٍّ، أنا مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَيُّوَيْهِ، أنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، نا خَالِدٌ، نا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي زِيَادٍ مَوْلَى الْحَسَنِ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلا شَرِبَ قَائِمًا، فَقَالَ لَهُ: «قِئْ» .

فَقَالَ: لِمَهْ؟ قَالَ: «أَتُحِبُّ أَنْ يَشْرَبَ مَعَكَ الْهِرُّ؟» قَالَ: لا، قَالَ: «قَدْ شَرِبَ مَعَكَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُ، الشَّيْطَانُ»

بَيْبَرْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التُّرْكِيُّ عَلاءُ الدِّينِ أَبُو سَعْدٍ الْعُقَيْلِيُّ الْمَجْدِيُّ

شَيْخٌ مُعَمَّرٌ عَالِي الإِسْنَادِ مَلِيحُ الشَّكْلِ وَالْبَزَّةِ، سَمِعَ الْكَاشْغَرِيَّ، وَابْنَ الْخَازِنِ وَابْنَ الدَّوَامِيِّ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ النَّحَّالِ، وَصَالِحَ بْنَ الشَّيْبِيِّ، وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ الْحَنْبَلِيِّ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي سَعْدٍ، وَابْنَ قُمَيْرَةَ، وَالرَّشِيدَ بْنَ مَسْلَمَةَ، وَرَوَى الْكَثِيرَ، وَتَفَرَّدَ فِي زَمَانِهِ مَعَ صِحَّةِ الذِّهْنِ، وَالتَّمَتُّعِ بِالْحَوَاسِ.

مَاتَ فِي تَاسِعِ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى التِّسْعِينَ.

سَمِعْتُ مِنْهُ بِدِمَشْقَ، وَحَلَبَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>