للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَمِيصِهِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ جَيْبِهِ فَمَا يَمَسُّهُ وَيَقُولُ: إِنِّي لأَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ أَنْ أَخَافَ سِوَاهُ

جَوْزَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ عَتِيقَةُ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيُّ وَأُمُّ أَوْلادِهِ

شَيْخَةٌ مُعَمِّرَةٌ صَالِحَةٌ، كَانَ سَيِّدُهَا ذَا مَالٍ فَحَصَلَ لَهَا مِنْ جِهَتِهِ جُمْلَةً فَحَجَّتْ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَتَصَدَّقَتْ وَأَثْرَتْ؛ حَدَّثَ عَنْهَا ابْنُ الْخَبَّازِ، وَقَرَأَ لَنَا عَلَيْهَا ابْنُ نَفِيسٍ، تُوُفِّيَتْ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَقَدْ قَارَبَتِ التِّسْعِينَ.

أَخْبَرَتْنَا جَوْزَةُ الْبَلْخِيَّةُ، أنا مَوْلايَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنِ السَّلَفِيِّ.

وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَابِرُ، أنا عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، أنا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ، بِزَنْجَانَ سَنَةَ خَمْسِ مِائَةٍ، أنا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ، بِحُلْوَانَ، نا جِبْرِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ بِهَا، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ عَامِرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، نا عِصَامُ بْنُ يُوسُفَ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ بَنَى الْفِرْدَوْسَ بِيَدِهِ وَحَظَرَهَا عَلَى كُلِّ مُشْرِكٍ وَكُلِّ مُدْمِنِ خَمْرٍ سِكِّيرٍ» .

السَّمَرْقَنْدِيُّ هَالِكٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>