للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَضُرُّكَ» .

ثُمَّ قَالَ: «أُمِرْنَا أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالأُذُنَ»

سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ أَبُو الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيُّ الإِرْبِلِيُّ الْحَاجِبُ

شَيْخٌ مُعَمَّرٌ رَأَيْتُهُ بِدِمَشْقَ، وَبِبَعْلَبَكَّ، وَقَدْ قَارَبَ التِّسْعِينَ.

أَنْشَدَنَا سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ لِنَفْسِهِ:

حَاشَاكَ حَاشَاكَ تَخْلُو مِنْ خَوَاطِرِنَا ... يَا مَنْ يُحَجِّبُ عِزَّةً عَنْ نَوَاظِرِنَا

أَنْتَ الْعَلِيمُ بِمَا تُخْفِي ضَمَائِرُنَا ... ارْحَمْ بِحَقِّكَ أَصْغَرَنَا وَأَكْبَرَنَا

رَأَيْتُ هَذَا الشَّيْخَ بِبَعْلَبَكَّ فِي أَوَّلِ سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ , وَزَعَمَ أَنَّ مَوْلِدَهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَنَسَبُهُ صَحِيحٌ إِلَى جَعْفَرٍ الصَّادِقِ.

سَعْدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ النَّابُلْسِيُّ الدَّلالُ فِي الْكُتُبِ

مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْ عَمِّهِ الزَّيْنِ خَالِدٍ، وَشَيْخِ الشُّيُوخِ الأَنْصَارِيِّ.

تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ فِي شَعْبَانَ.

أَخْبَرَنَا سَعْدٌ النَّابُلْسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَزْوِينِيُّ، وَيُوسُفُ بْنُ مُظَفَّرٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ دَاوُدَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ، وَمُحَمَّدٌ، وَأَبُو الْخَيْرِ، ابْنَا الْمَجْدِ، وَعَلِيُّ بْنُ يَحْيَى، وَعَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْفَارِغِ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ فَرَحٍ، وَصَالِحُ بْنُ ثَامِرٍ، وَغَيْرُهُمْ، قَالُوا:

<<  <  ج: ص:  >  >>