للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَقُولُ: قُلْتُ لِحُذَيْفَةَ: إِنَّكُمْ يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ قَدْ أَصَبْتُمْ مِنَ الدُّنْيَا، وَأَصَابَتْ مِنْكُمْ، فَقَالَ لِي: وَلَكَ مِثْلُهَا إِنْ بَقِيتَ، كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَتَاكَ مِثْلُ الْوَتَدِ يَنْثُرُ الْقُرْآنَ نَثْرَ الدَّقَلِ، يُؤْتَى الْقُرْآنُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْتَى الإِيمَانُ فَيَقُولُ ادْعُوكَ إِلَى اللَّهِ، قَدْ وَضَعَ سَيْفَهُ عَلَى عَاتِقِهِ فَيَقُولُ لا آتِيكَ حَتَّى تَتْبَعَنِي

سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَمْرَنَ الزَّيْلَعِيُّ الأَسْوَدُ الْحَنَفِيُّ

سَمِعَ الزَّبِيدِيَّ، وَابْنَ اللَّتِّيِّ، وَابْنَ الْمُقَيَّرِ، وَوَلِيَ خِدْمَةَ الُمْصَحِفِ الْعُثْمَانِيِّ مُدَّةً , وَرَوَى صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ.

مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

أَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ.

سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الصَّالِحِيُّ الْعَطَّارُ أَبُو الْفَضْلِ تَقِيُّ الدِّينِ

أَجَازَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الدَّرَجِيِّ وَجَمَاعَةٌ، وَسَمِعَ مِنَ الْكِرْمَانِيِّ.

مَوْلِدُهُ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَخَدَمَ مُدَّةً الْبَهَاءَ بْنَ عَسَاكِرَ فَوَقَفَ عَلَيْهِ دَارًا.

مَاتَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الْعَطَّارُ، وَابْنُ عَمِّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، وَعَلِيُّ بْنُ مَسْعُودٍ الْمُفِيدُ، قَالُوا: أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ، أنا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ الصَّفَّارُ وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ عَنِ الصَّفَّارِ، وَعَنِ الْمُؤَيَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَحُرَّةَ نَازَ بِنْتِ أَبِي

<<  <  ج: ص:  >  >>