للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَكَبُرَ وَصَارَ يَنْسَى فَحَكَمَ سَنَةً، ثُمَّ صُرِفَ بِقَاضِي الْقُضَاةِ خَطِيبِ الشَّامِ جَلالِ الدِّينِ، وَسَكَنَ هُوَ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ عَلَى تَدْرِيسِ الأَتَابِكِيَّةِ وَمَشْيَخَةِ الشُّيُوخِ.

وَلَهُ مَالٌ وَثَرْوَةٌ، ثُمَّ تَحَوَّلَ فِي آخِرِ سَنَةِ سِتٍّ وَعِشْرِينَ إِلَى مِصْرَ، فَأُكْرِمَ وَاحْتُرِمَ وَأُعْطِيَ جِهَاتٌ.

مَاتَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ الْحَاكِمُ، أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا ابْنُ صَدَقَةَ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَرَاوِيُّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الْفَارِسِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، أنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ الإِبِلِ الْمُعْقَلَةِ، إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا، وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ» .

مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

وَبِهِ نا مُسْلِمٌ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا زُهَيْرٌ، نا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَمُطِرْنَا فَقَالَ: «لِيُصَلِّ مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فِي رَحْلِهِ»

سُلَيْمَانُ بْنُ قَايِمَازَ الْحَلَبِيُّ، مَوْلَى كَافُورٍ النُّورِيِّ فَقِيهٌ مَلِيحُ الشَّيْبَةِ حَسَنُ السَّمْتِ، قَدِمَ لِلْحَجِّ، وَحَدَّثَ عَنِ ابْنِ رَوَاحَةَ.

تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>