للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

امْرَأَةٌ جَلِيلَةٌ أَصِيلَةٌ، سَمِعَتْ فِي الْخَامِسَةِ مِنْ كَرِيمَةَ الْقُرَشِيَّةِ، تَغَيَّرَ عَقْلُهَا قَبْلَ مَوْتِهَا بِمُدَيْدَةٍ.

وَقَدْ سَمِعْنَا مِنْهَا حَالَ الصِّحَّةِ.

مَاتَتْ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ

أَخْبَرَتْنَا أُمُّ عَبْدِ الْحَمِيدِ سِتُّ الْفَخْرِ الْفَارِسِيَّةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ الأُرْمَوِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا كَرِيمَةُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ، أنا رِزْقُ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا الْمُقْرِئُ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَرَكَ اللِّبَاسَ تَوَاضُعًا للَّهِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، دَعَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ حُلَلِ الإِيمَانِ شَاءَ» .

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبَّاسٍ الدُّورِيِّ عَنِ الْمُقْرِئِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا

سِتُّ الْقُضَاةِ بِنْتُ الْقَاضِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَهْلِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَوَانَةَ النُّمَيْرِيِّ الْكَفْرَبَطْنَائِيِّ

امْرَأَةٌ دَيِّنَةٌ صَيِّنَةٌ تَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ، أُقْعِدَتْ مُدَّةً، وَوَقَفَتْ أَمْلاكَهَا عَلَى أَوْلادِهَا رَوَتْ عَنْ سِبْطِ السَّلَفِيِّ بِالإِجَازَةِ.

مَاتَتْ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَقَدْ قَارَبَتِ السَّبْعِينَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>