للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَسَأَلُوهُ فَقَالَ: لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَهَا، فَقَالَ: «أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ»

طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْخُ عَلَمُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ الْحَلَبِيُّ الْمُقْرِئُ النَّحْوِيُّ

مَوْلِدُهُ بَعْدَ السِّتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَقَرَأَ بِالسَّبْعِ عَلَى الْمُوَفَّقِ النَّصِيبِيِّ، وَتَصَدَّرَ لِلأَشْغَالِ بِحَلَبَ زَمَانًا، وَكَانَ فِيهِ كَيْسٌ وَمَكَارِمٌ، وَعِنْدَهُ مَعْرِفَةٌ بِالْعَرَبِيَّةِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَنْشَدَنَا الْمُعَلِّمُ طَلْحَةُ الْمُقْرِئُ سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ لِبَعْضِهِمْ:

وَثَلاثَةٌ كَلِفُوا بِحُبِّ ثَلاثَةٍ ... فَاعْجَبْ لأَمْرٍ مَا أَضَرَّ وَأَكْلَفَا

كَلَفِي بِحُبِّكَ مُذْ كَلِفْتَ بِجَفْوَتِي ... وَبِعَذْلِنَا كَلِفَ الْعَذُولُ فَأَسْرَفَا

لا عَاذِلِي يَدَعُ الْمُلامُ وَلا أَنَا أَدَعُ الْغَرَامَ ... وَأَنْتَ لا تَدَعُ الْجَفَا

<<  <  ج: ص:  >  >>