للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَبَّالِ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُمَيْدِيِّ، قَالا: أنا الْفُضَيْلُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْكِرَامِ، أنا أَبُو أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْجَوْهَرِيُّ، سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، نا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَحْمَدَ السَّاعِدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تَحِلُّ لامْرِئٍ أَنْ يَأْخُذَ عَصَا أَخِيهِ بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسِهِ، وَذَلِكَ لِشِدَّةِ مَا حُرِّمَ مَالُ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ»

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانِ بْنِ رَافِعِ بْنِ سُمَيْرِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ ابْنُ الْمُحَدِّثِ صَائِنِ الدِّينِ الْعَامِرِيِّ الدِّمَشْقِيِّ الْقَصْرِيِّ الشَّافِعِيِّ الْمُعَدَّلِ خَطِيبُ الْمُصَلَّى وَابْنُ خَطِيبِهِ وَأَبُو خَطِيبِهِ

وُلِدَ بِقَصْرِ حَجَّاجٍ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ أَبِي لُقْمَةَ وَالْقَزْوِينِيِّ، وَابْنِ الْبُنِّ، وَبِمَكَّةَ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ الزَّبِيدِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْخَيْرِ وَطَائِفَةٍ، وَتَفَرَّدَ بِأَجْزَاءٍ.

تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

-١٠ - ١: ٢٠٥ - أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَامِرِيُّ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَشِيرِيُّ، بِحَلَبَ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، أنا أَبُو عُمَرَ النَّمَرِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ سَمِعَ زِرًّا يَقُولُ: أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ، فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ فَقُلْتُ: ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ، فَقَالَ: إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ

<<  <  ج: ص:  >  >>