للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ» .

وَأَخْبَرَنَا عَالِيًا ابْنُ عَسَاكِرَ عَنِ الْمُؤَيَّدِ، أنا هِبَةُ اللَّهِ السَّيِّدِيُّ، أنا الْبَحِيرِيُّ، أنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، نا إِبْرَاهِيمُ الْهَاشِمِيُّ، نا أَبُو مُصْعَبٍ، نا مَالِكٌ، فَذَكَرَهُ، وَقَالَ: «دَخَلَ» بَدَلَ «جَاءَ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ابْنُ الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِيلِيُّ أَبُو سَعْدٍ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْعِرَاقِيِّ الْحَنْبَلِيِّ الْفَقِيهِ الصُّوفِيِّ

حَجَّ عَلَى دِمَشْقَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ، فَأَكْرَمُوا مَوْرِدَهُ وَاحْتَرَمُه السَّلاوِيَّةُ، وَانْتَقَى لَهُ الْحَافِظُ عَلَمُ الدِّينِ جُزْءًا.

مَوْلِدُهُ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ يَحْيَى بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الأَجَلِّ، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ أَبِي الْجَيْشِ، وَابْنَ أَبِي الدِّينَةَ، وَأَجَازَ لَهُ الشَّيْخُ يَحْيَى الصَّرْصَرِيُّ، وَأَبُو الْفَضَائِلِ الصَّاغَانِيُّ، وَفَضْلُ اللَّهِ الْجِيلِيُّ، وَبَعْدَ انْصِرَافِهِ مِنْ عِنْدِنَا ظَهَرَ سَمَاعُهُ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ.

مَاتَ فِي أَوَائِلِ سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَنْبَلِيُّ، أنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قِرَاءَةً، أنا مَنُوجهرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، إِجَازَةً، أنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، أنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>