للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خَرَجَ مُجَاهِدًا فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَحَصَلَتْ لَهُ الشَّهَادَةُ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَحْمُودٍ، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ الْكَاتِبَةُ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، نا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، إِمْلاءً، نا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، نا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ.......

عَنْ جَدِّهِ مَمْطُورٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَجُلا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: «إِذَا سَرَّتَكَ حَسَنَتُكَ، وَسَاءَتُكَ سَيِّئَتُكَ فَأَنْتَ مُؤْمِنٌ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا الإِثْمُ؟ قَالَ: «إِذَا حَكَّ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ فَدَعْهُ» .

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ عَالٍ، وَلَمْ يُخَرِّجُوهُ

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ تَيْمِيَةَ الشَّيْخُ زَيْنُ الدِّينِ الْحَرَّانِيُّ

عَالِمٌ فَاضِلٌ، خَيِّرٌ دَيِّنٌ، وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ حُضُورًا مِنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَسَمَاعًا مِنِ ابْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَأَصْحَابِ حَنْبَلٍ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَخُوهُ وَمَنْ شَاءَ رَبُّكَ، قَالُوا: أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ.

وَأَجَازَ لِي أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، وَغَيْرُهُ مِنِ ابْنِ كُلَيْبٍ، إِجَازَةً، وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ: سَمَاعًا، أنا ابْنُ بَيَانٍ، أنا ابْنُ مَخْلَدٍ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الصَّفَّارُ، نا ابْنُ عَرَفَةَ، نا الْمُبَارَكُ بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>