للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ سَالِمٍ، أَنَّهُ رَأَى أَبَاهُ يُصَلِّي الْفَجْرَ، وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى الضُّحَى، قَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: إِنِّي كُنْتُ مَسَسْتُ فَرْجِي لَمْ أَكُنْ تَوَضَّأْتُ فَأَعَدْتُ الصَّلاةَ، وَهِيَ هَذِهِ

عَبْدُ الْمُعْطِي بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الصَّدْرُ شَرَفُ الدِّينِ الْهَمْدَانِيُّ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ وَيُعْرَفُ بِابْنِ الأَبْيَارِيِّ الْمُعَدَّلِ

قَدِمَ عَلَيْنَا دِمَشْقَ، وَرَوَى لَنَا عَنْ نَاصِرٍ الأَغْمَاتِيِّ.

مَوْلِدُهُ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَلَمَّا رَحَلْتُ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ كَانَ قَدْ تُوُفِّيَ.

-١٠ - ١: ٢٥٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعْطِي بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيُّ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا نَاصِرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَغْرِبِيُّ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، نا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَبُو الْحَسَنِ رِزْقُوَيْهِ، أنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُلْدِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوقٍ، نا الزِّيَادِيُّ، نا ابْنُ عُفَيْرٍ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: لِكُلِّ أَمْرٍ سَبَبٌ، فَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، فَكَمْ مِنْ حَرِيصٍ خَابَ وَمُتَجَمِّلٍ لَمْ يَخِبْ

وَبِالإِسْنَادِ إِلَى ابْنِ مَسْرُوقٍ، نا هَارُونُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ، نا نَصْرٌ الْعَطَّارُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ هُوَ الْجُعْفِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي الْمِنْبَرَ، فَقَالَ: " يَأَيُّهَا النَّاسُ، أَتَانِي جِبْرِيلُ، فَأَخْبَرَنِي: أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْحَيِيَّ الْكَرِيمَ

<<  <  ج: ص:  >  >>