للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَبَّاسٍ، بِطَيْبَةَ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِأَصْبَهَانَ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، حُضُورًا، أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الذُّهْلِيُّ، نا أَبُو حَازِمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ مَلَكًا مِنَ السَّمَاءِ لَمْ يَكُنْ زَارَنِي فَاسْتَأْذَنَ زِيَارَتِي فَبَشَّرَنِي أَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أُمَّتِي، وَأَنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ» .

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَمُحَمَّدٌ هَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَمَا تَعَرَّضَ لِجَرْحِهِ، وَلا لَيَّنَهُ غَيْرُهُ.

وَقَدْ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ.

فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا

عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَوَضٍ قَاضِي الْقُضَاةِ عِزُّ الدِّينِ أَبُو حَفْصٍ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ

سَمِعَ مِنِ ابْنِ اللَّتِّيِّ، حُضُورًا، وَمِنْ جَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيِّ، وَالضِّيَاءِ، وَبِمِصْرَ مِنِ ابْنِ رَوَاجٍ، وَالسِّبْطِ، وَصَحِبَ الشَّيْخَ شَمْسَ الدِّينِ بْنَ الْعِمَادِ، وَتَفَقَّهَ بِهِ وَتَزَوَّجَ بِابْنَتِهِ، وَكَانَ مَحْمُودَ الأَحْكَامِ مُتَثَبِّتًا عَارِفًا بِالْمَذْهَبِ خَيِّرًا.

مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَلَهُ خَمْسٌ وَسِتُّونَ سَنَةً.

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ، أنا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا السَّلَفِيُّ، أنا الثَّقَفِيُّ، نا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ عَيَّاشٍ، نا أَبُو الأَشْعَثِ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>