للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّ مِائَةٍ ظَنًّا.

وَسَمِعَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ حُضُورًا مِنِ ابْنِ الْحَرَسْتَانِيِّ، وَفِي سَنَةِ عَشْرٍ وَسِتِّ مِائَةٍ مِنْ أَبِي يَعْلَى حَمْزَةَ بْنِ أَبِي لُقْمَةَ، وَسَمِعَ مِنَ الشَّمْسِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَطَّارِ فِي سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ قِطْعَةً مِنَ الْبُخَارِيِّ، وَمِنْ أَبِي نَصْرٍ الشِّيرَازِيِّ، وَكَرِيمَةَ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ سُودِكِينَ، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَأَجَازَ لَهُ الْكِنْدِيُّ، وَابْنُ مُلاعِبٍ، وَعَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ مَنْدُوَيْهِ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ، وَرَوَى الْكَثِيرَ، وَتَفَرَّدَ فِي زَمَانِهِ، وَتَكَاثَرَ عَلَيْهِ الطَّلَبَةُ، وَخَرَّجَ لَهُ أَبُو عَمْرٍو الْمُقَاتِلِيُّ مَشْيَخَةً، وَأَنَا أُخْرَى، وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ الْمُبْهِجَ فِي الْقِرَاءَاتِ السَّبْعَةِ لابْنِ مُجَاهِدٍ وَالْكِفَايَةَ فِي الْقِرَاءَاتِ السِّتِّ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ نَحْوًا مِنْ ثَمَانِينَ جُزْءًا وَنِعْمَ الشَّيْخُ كَانَ دِينًا وَتَوَاضُعًا وَلُطْفًا وَحُسْنَ أَخْلاقٍ وَمَحَبَّةً لِلْحَدِيثِ.

قَرَأَ عَلَيْهِ الْكَثِيرَ الشَّيْخُ عَلِيٌّ الْمَوْصِلِيُّ، وَالشَّيْخُ عَلَمُ الدِّينِ، وَكَانَ لَهُ بُسْتَانٌ كَبِيرٌ بِعَرْبِيلَ يَقُومُ بِهِ وَيُقِيمُ غَالِبًا فِيهِ.

وَقَدْ حَجَّ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَمَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ، أنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الرَّابِعَةِ، وَأَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ، أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ الْفَقِيهُ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أنا أَبُو نَصْرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ، سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغَسَّانِيُّ، بِصَيْدَا، أنا أَبُو رَوْقٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ الْهِزَّانِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيُّ، نا غُنْدَرٌ، نا شُعْبَةُ،

<<  <  ج: ص:  >  >>