للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الظُّهْرِ، وَأَرْبَعَ بَعْدَهَا حُرِّمَ عَلَى جَهَنَّمَ» .

هَذَا حَدِيثٌ جَيِّدُ الإِسْنَادِ.

لَكِنَّ مَكْحُولَ لَمْ يَلْحَقْ عَنْبَسَةَ.

أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ شُعَيْبٍ، وَمِنْ طَرِيقِ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ

مَحْفُوظُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ التَّمِيمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ مُحْيِي الدِّينِ

رَوَى عَنِ: ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَإِسْرَائِيلَ الْحَكِيمِ، وَابْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَطَائِفَةٍ، وَكَانَ حَسَنَ السَّمْتِ لَيِّنَ الْعَرِيكَةِ، وَلِيَ أَنْظَارًا تَغَلَّبَ فِيهَا، وَتَهَاوَنَ فَافْتُضِحَ، وَعُوقِبَ فَوَفَّى أَكْثَرَ مَا عَلَيْهِ وَافْتَقَرَ.

وُلِدَ بِالْفَيُّومِ أَيَّامَ الْجَفْلِ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَقَدْ مَرَّتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ تُوُفِّيَ بِالسَّاحِلِ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

مَحْفُوظُ بْنُ مَعْتُوقِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصَّدْرُ الْمُحْتَرَمُ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْبُزُورِيِّ الْبَغْدَادِيُّ السَّفَّارُ صَاحِبُ التَّارِيخِ

ثِقَةٌ نَبِيلٌ مَلِيحُ الشَّكْلِ حَسَنُ الْبِزَّةِ، ذَيَّلَ عَلَى الْمُنْتَظِمِ لابْنِ الْجَوْزِيِّ فَأَفَادَ

<<  <  ج: ص:  >  >>