للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَعَالِي الْحَلَبِيُّ ابْنُ النَّصِيبِيِّ الْكَاتِبُ

وَكِيلُ بَيْتِ الْمَالِ بِحَلَبَ وَمُدَرِّسُ الْعَصْرُونِيَّةِ وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ ابْنِ خَلِيلٍ، وَكَانَ فِيهِ شَهَامَةٌ وَدَهَاءٌ.

أُخِذَ إِلَى مِصْرَ مُقَيَّدًا، فَحُبِسَ مُدَّةً، ثُمَّ أُطْلِقَ.

وَلَهُ حُضُورٌ أَيْضًا عَلَى الْمُؤْتَمَنِ بْنِ قُمَيْرَةَ، مَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَكَانَ فِي أَوَاخِرِ عُمْرِهِ عَلَى طَرِيقَةٍ حَسَنَةٍ، وَمَا أَظُنُّهُ يُتْقِنُ الْفِقْهَ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ التَّاجِرُ، أنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا الأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: مَا نُسَائِلُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ إِلا وَعِلْمُهُ فِي الْقُرْآنِ وَلَكِنْ قِصَرُ عِلْمٍ عَنْهُ.

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الْفَقِيهُ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ النَّحْوِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ الْحَضْرَمِيُّ السَّبْتِيُّ

قَدِمَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، فَسَمِعَ مِنَ الْمُطْعِمِ، وَابْنِ الشِّيرَازِيِّ، وَجَمَاعَةٍ، وَقَدْ سَمِعَ بِبَلَدِهِ مِنْ جَمَاعَةٍ.

وَمَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ بِضْعٍ وسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

عَلَّقْتُ عَنْهُ أَشْيَاءَ مِنَ التَّوَارِيخِ، وَقَدْ دَخَلَ إِلَى الْيَمَنِ، وَأَقْرَأَ بِهِ الْقِرَاءَاتِ، وَسَافَرَ عَنْ مِصْرَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ عَلَى بِلادِ التَّكْرُورِ إِلَى الْمَغْرِبِ.

أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَضْرَمِيُّ، أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَكَمِ مَالِكُ بْنُ الْمُرَحَّلِ لِنَفْسِهِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>