للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَحَضَرَ عَلَى عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ خَلَفٍ، وَأَجَازَ لَهُ يَعِيشُ النَّحْوِىُ، وَجَمَاعَةٌ، وَتَفَرَّدَ فِي زَمَانِهِ.

تُوُفِّيَ فِي أَوَائِلِ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا ابْنُ مَنْعَةَ، أنا الشَّرفُ الْمُرْسِيُّ، أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ الشِّعْرِيَّةُ، وَسَمِعْتُهُ مِنَ ابْنِ عَسَاكِرَ عَنْهَا، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ حَسَنٍ أَخْبَرَتْهُمْ، أنا عَبْدُ الْغَفَّارِ....

بْن عَبْدَانَ الْجَوَالِيقِيُّ، نا يَزِيدُ بْنُ الْحُرَيْسِ، عَنْ أَبِي هَمَّامٍ، نا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَاٍر، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَهُمْ يَوْمَ الْفَتْحِ، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} " ثُمَّ قَالَ: «أَقُولُ قَوْلِي هَذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ» .

مُوسَى ضَعِيفٌ

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نِعْمَةَ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلامَةُ الْمُفْتِي شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ النَّابُلُسِيُّ الشَّافِعِيُّ

مُدَرِّسُ الشَّامِيَّةِ وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَنَابَ فِي الْقَضَاءِ، عَنِ ابْنِ الصَّائِغِ، وَكَانَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ الأَخْيَارِ.

سَمِعَ مِنَ ابْنِ السَّخَاوِيِّ، وَغَيْرِهِ، أَجَازَ لَنَا مَرْوِيَّاتِهِ، وَمَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

كَتَبَ إِلَيْنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّافِعِيُّ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>