للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، وَعَلِيٌّ، ابْنَا عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَغَيْرُهُمَا، قَالُوا: أنا دَاوُدُ بْنُ عُمَرَ الْخَطِيبُ، أنا أَبُو طَاهِرٍ الْخُشُوعِيُّ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الأَكْفَانِيِّ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ، نا عَبْدُ الْبَاقِي بْنِ قَانِعٍ، إِمْلاءً، أنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، نا يَحْيَى بْنُ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ، قَالَ: كَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْحَارِثِيُّ إِلَى أَخٍ لَهُ: إِنَّكَ فِي دَارِ تَمْهِيدٍ وَأَمَامَكَ مَنْزِلانِ لا بُدَّ مِنْ أَنْ تَسْكُنَ أَحَدَهُمَا.

وَلَمْ يَأْتِكَ أَمَانٌ فَتَطْمَئِنَّ , وَلا بَرَاءَةٌ فَتُقَصِّرَ، وَالسَّلامُ.

أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَفَافٍ الْمُوَشَّى الْعَطَّارُ وَيُقَالُ لَهُ أَخُو حَيْدَرٍ شَرَابِيُّ

مُتَمَيِّزٌ بِسُوقِ الْكَبِيرِ فِيهِ خَيْرٌ وَمَرُوءَةٌ وَخِبْرَةٌ بِالصَّيْدَلَةِ مُحْكِمٌ لِلأَشْرِبَةِ مَوْلِدُهُ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِهِ صَمَمٌ سَمِعَ ابْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَأَحْمَدَ بْنَ هِبَةَ اللَّهِ الْكَهْفِيَّ، ثنا بِمَنِينَ، وَقَدْ مَرَّتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ.

وَقِيلَ وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِينَ، وَتُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَحْمَدُ بْنُ فَرَجِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الإِمَامُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ اللَّخْمِيُّ الإِشْبِيلِيُّ الشَّافِعِيُّ

كَانَ إِمَامًا مُحَدِّثًا مُتْقِنًا عَارِفًا بِالْفِقْهِ كَثِيرَ الإِفَادَةِ، لَهُ حَلَقَةُ أَشْغَالٍ بِجَامِعِ دِمَشْقَ، يُقْرِئُ الْفِقْهَ وَالْحَدِيثَ، مَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ تَقْرِيبًا بِإِشْبِيلِيَةَ، وَبَقِيَ فِي أَسْرِ الْفِرِنْجِ مُدَّةً ثُمَّ خَلَّصَهُ اللَّهُ.

قَرَأَ بِمِصْرَ عَلَى ابْنِ عَبْدِ السَّلامِ، وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَالْكِرْمَانِيِّ وَالطَّبَقَةِ، وَكَانَ مُتَزَهِّدًا عَابِدًا صَالِحًا مَهِيبًا مَدِيدَ الْقَامَةِ.

تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ فَرَحٍ، أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ.

ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَايِمَازَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ قَوَّامٍ، سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا خَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ، قَالا: أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، وَابْنُ مَحْمُودٍ، مُحْضَرٌ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، أنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، نا الأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لأَنْ أَخِرُّ مِنْ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ فِيمَا بَيْنَنَا فَإِنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ»

أَحْمَدُ بْنُ كِنْدِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ كِنْدِيٍّ أَبُو الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ الْكَاتِبُ

رَجُلٌ جَيِّدٌ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ.

وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

عَنِ الْكِرْمَانِيِّ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، وَمُحَمَّدُ ابْنَا كِنْدِيٍّ، وَأَحْمَدُ، وَمُحَمَّدٌ، ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ مُنِيرٍ، قَالُوا: أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِرْمَانِيُّ، سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَسَتِّ مِائَةٍ، أنا أَبُو بَكْرٍ قَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ، بِهَا.

وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، عَنْ قَاسِمٍ، أنا هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبُحْتُرِيُّ، أنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ، نا أَبُو عَوَانَةَ الْحَافِظُ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالا: نا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، سَمِعَ أَنَسًا، يَقُولُ: «نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُنْبَذَ فِي الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ»

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَقْدِسِيُّ الطَّحَّانُ وَيُعْرَفُ بِالْقَاضِي

حَضَرَ ابْنَ اللَّتِّيِّ، وَالْهَمْدَانِيَّ، وَسَمِعَ مِنْ كَرِيمَةَ، مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَكَانَ وَكِيلَ طَاحُونٍ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ، قَالا: أَخْبَرَتْنَا كَرِيمَةُ، أنا حَسَّانُ بْنُ تَمِيمٍ، نا نَصْرٌ الْفَقِيهُ، نا أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَمْرَوَيْهِ، نا ابْنُ سُفْيَانَ، نا مُسْلِمٌ، نا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ، قَرَأْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تَقْسِمُ وَرَثَتِي دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا مَا تَرَكْتُ بَعْدَ نَفَقَةِ نِسَائِي وَمَؤُنَةِ عَامِلِي فَهُوَ صَدَقَةٌ»

وَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ ثَلاثَ دَرَجَاتٍ فِي الْمُوَطَّأَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>