للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نا نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ تَعَجَّلَهَا فِي الدُّنْيَا، وَإِنِّي ادَّخَرْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي»

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقُرْطُبِيُّ، وَغَيْرُهُ، أنا الْقَاسِمُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا يَحْيَى بْنُ بِطْرِيقٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ، أنا الْمُؤَمَّلُ بْنُ أَحْمَدَ، سَنَةَ تِسْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، أنا الْبَغَوِيُّ، نا أَبُو بَكْرٍ، وَعُثْمَانُ، ابنا أَبِي شَيْبَةَ، قَالا: نا يَزِيدُ، نا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُوا وَاشْرَبُوا فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلا مَخِيلَةٍ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُرَى أَثَرُ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ» .

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ الإِسْنَادِ، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرٍ

مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَالِمٍ الأَنْصَارِيُّ الْحَاجُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ شَيْخِنَا الْمُحَدِّثِ نَجْمِ الدِّينِ الصَّالِحِيِّ، ابْنُ الْخَبَّازِ

سَمِعَ حُضُورًا فِي الأُولَى مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ فِي آخِرِ أَيَّامِهِ عِدَّةَ أَجْزَاءٍ، وَحَضَرَ ابْنَ أَبِي الْيُسْرِ، وَابْنَ عَبْدٍ، وَطَائِفَةٍ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الصَّيْرَفِيِّ، وَالشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ.

رَوَى لَنَا جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ، وَجُزْءَ الأَنْصَارِيِّ.

مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَعْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ الأَمِيرُ الْعَالِمُ شَمْسُ

<<  <  ج: ص:  >  >>