للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا الْمُحَدِّثَانِ: مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ يُوسُفَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، إِجَازَةً، قَالا: أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الأَسْدِيُّ، سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا جَدِّي أَبُو الْقَاسِمِ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْعَلاءِ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ، بِقِرَاءَتِي، أنا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، نا عَفَّانُ، نا سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ، أَمْلاهُ عَلَيْنَا مِنْ قِرْطَاسٍ، نا سَعْدُ بْنُ مِينَا، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «طُوبَى لِعَيْشٍ بَعْدَ الْمَسِيحِ، طُوبَى لِعَيْشٍ بَعْدَ الْمَسِيحِ، يُؤْذَنُ لِلسَّمَاءِ فِي الْقَطْرِ وَيُؤْذَنُ لِلأَرْضِ فِي النَّبَاتِ فَلَوْ بَذَرْتَ حَبَّكَ عَلَى الصَّفَا لَنَبَتَتْ، وَلا تَشَاحَّ، وَلا تَحَاسُدَ، وَلا تَبَاغُضَ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِالأَسَدِ فَلا يَضُرُّهُ وَيَطَأُ عَلَى الْحَيَّةِ فَلا تَضُرُّهُ» .

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ صَالِحُ الإِسْنَادِ، وَلَيْسَ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ بِهَذَا الإِسْنَادِ سِوَى الْحَدِيثِ: «لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ» عَلَّقَهُ الْبُخَارِيُّ، فَقَالَ: قَالَ عَفَّانُ، نا سُلَيْمٌ، نا سَعِيدٌ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَذَكَرَهُ

مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُنْتَابٍ الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُقْرِئُ الثَّبْتُ الْوَرِعُ الْخَيِّرُ شَمْسُ الدِّينِ السَّلامِيُّ الشَّافِعِيُّ التَّاجِرُ

وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، بِالسَّلامِيَّةِ، قَرْيَةٍ عَلَى بَعْضِ يَوْمٍ مِنَ الْمَوْصِلِ، وَسَكَنَ بَغْدَادَ مُدَّةً، وَدِمَشْقَ، وَقَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ، وَحَفِظَ التَّيْسِيرَ، وَغَيْرَهُ، وَسَافَرَ لِلتِّجَارَةِ، وَسَمِعَ مِنَ الْكَمَالِ الْمُكَبِّرِ، وَالرَّشِيدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْمَوَازِينِيِّ وَالنِّظَامِ التِّبْرِيزِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.

وَعَلَّقْتُ عَنْهُ أَشْيَاءَ مُفِيدَةً.

<<  <  ج: ص:  >  >>